حتى لا يجافي الخير و الحب أرواحنا يجب أن يكون فيها طفلُ صغير ليمنحنا و لو فرصة صغيرة لنتحرر من القبح و نصبح أكثر نقاء ….. أسامة
لنرحل معهم في حديث من نقاء
و بعدها لنسأل أنفسنا ؟؟؟؟؟
هل في قلوبنا مساحة من بياض
لنرحل مع عبق نظراتهم
و طهرِ أفعالهم
هل ما زال في أروحنا بعض نقاء
تتكئ عليه
لنتعلم أبجدية الطهر
و الحب و العطاء
و هنا للمحبة فلسفة
عصيّةٌ على الوصف
و أسأل الله أن تبقى قلوبكم مفعمة بنقاء الطفولة و بالياسمين حكماً
لتصبح الحياة أجمل
أسامة
ما أبلغها من أبجدية
وأنقاه من حب ٍ
وأجمله من عطاء ..
فلتحفظهم السماء
الطفولة رمز البراءة لنتعلم أن تكون نطراتنا مفعمة بالبراءة والمحبة كما هي نظرات الأطفال لا أن تكون نظرات حقد وحسد وخيانة
دائماً أقرر أن ّ غالبية الجمال فيما تصور تتأتى من كونك الذي التقط الصورة …………
والآن تهت حقاً …
ملائكيتهم ….وجهيهما النديين ………
براءتهم الرائعة ….نظراتهم … وأنت ..
و…صلة ما …بينك وبينهم …
المشهد لا يتجزأ ..
أنت بكل طهر رؤيتك ..وهم بكل نقاء الكون …
حفظكم الله
إنّ الصور تعكس نقاء وبراءة لا توصف وتذكرني ببضعة أبيات للشاعر الكبير بدوي الجبل
حيث يقول:
ويا ربّ من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وردّ الأذى عن كلّ شعب ٍ وإن يكن كفوراً وأحببه وإن كان مذنبا
وصن ضحكة الأطفال يا ربّ إنّها إن غرّدت في موحش الرمل أعشبا
ملائك لا الجّنات أنجبن مثلهم ولا خلدها- أستغفر الله – أنجبا
ودمت مفعماً بالياسمين أستاذي الكريم