عندما يكون الاعتراف تحت ضغط نقاءكِ و سحركِ فهو تراتيلٌ مقدسةٌ …
مازال يعترفُ النسيمُ
أمام كل صباحٍ مولود ٍ
من رحم الليلِ الطويلِ
المزينِ بالحلم الجميلِ
المسكونِ بطيفكِ المقدسِ
أنّهُ من سطوةِ رقتكِ
اغترف أبجديتهُ
و كل تفاصيل سحرهِ
مانحاً لعناق الندى للزهرِ
مراسيم طهرٍ تسرُّ اللبَ
فيتوه في ضيافتها النظر
ثم مضى في الأرض
معلناً نفسهُ سفيركِ
سفيركِِ وحدكِ
و من أجلكِ
سيبقى يبحرُ في المدى العذري
متسرباً بين ثنايا الوردِ
سارقاً منهُ قصائد عبقهِ
لا لسببٍ إلا ليتشبّه بكِ
علّهُ يصبحُ أجمل
أسامة
ذات صباح ٍ مفعم ٍ بالأمل
تفتحت براعم الياسمين
على بوح النسيم معترفاً
أمام سطوة نقائها ورقتها
بأنه سرق بعض طيبها
و دوّن أبجدية للحب
ومعه رسمت الحياة أجمل تفاصيل للعشق
فشهد أجمل قبلةٍ يطبعها الندى على الزهر
فعندها فاض الكون طهراً ونقاءً
وأتمنى أن يطبع الياسمين على صباحاتك قبل عبقه
من قال أنّ للحياة شهقة ٌ واحدة ….
شكراً أسامة …………………….